طنجاوي
كشفت مصادر متطابقة أن تعليق الملك محمد السادس لجميع أنشطته الملكية بالأقاليم الجنوبية، خلال فترة تمتد من 10 إلى 15 يوما، الذي جاء بتوصية من طبيبه الخاص نظرا لإصابته بأنفلونزا حادة، هو تعليق مؤقت مرتبط بوضعه الصحي، وأن جلالته سيعود لاستكمال زيارته للأقاليم الصحراوية فور انتهاء فترة نقاهته، واستعادته لكامل عافيته.
وأضافت المصادر أن المشاريع التنموية المتكاملة الأبعاد، التي أشرف على تنزيلها الميداني الملك محمد السادس، خلال زيارته لمدينة العيون، استندت على مقاربة نموذجية للتنمية المندمجة، تجعل من الانسان الغاية والهدف، ووضعت قطار الجهوية المتقدمة على سكته الصحيحة.
وعن الإمكانيات المالية التي تم رصدها لتنزيل مجموع البرامج التنموية المعلن عنها، أوضحت المصادر أن المخطط التنموي للأقاليم الجنوبية تم وضعه بعد دراسة معمقة للمؤهلات التي تتوفر عليها المناطق الجنوبية، وتشخيص مدقق للأعطاب التي تعترض الإقلاع التنموي لمناطقه الجنوبية، مما جعل الدولة تعبئ غلافا ماليا قدره 77 مليار درهم لإنجاز هاته المشاريع، بناء على شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص، وهي المقاربة التي تم اعتمادها في برامج للاقلاع التنموي ومشاريع التأهيل المندمج التي شُرِع في تنزيلها الميداني بالعديد من مناطق المملكة، طنجة، الرباط، الدار البيضاء، مراكش، الحسيمة...