طنجاوي
مباشرة بعد جريمة إحراق وتدنيس العلم الوطني، بالعاصمة الفرنسية باريس، وهي الجريمة، التي اثارت سخطا عارما لدى مكونات الشعب المغربي، تناسلت التساؤلات حول هوية هاته المرتزقة التي تجرأت على إهانة رمز الدولة المغربية.
مصادر متطابقة، أكدت أن الأمر يتعلق بالدعوة "فاطمة امولودن"، تبلغ من العمر حوالي 51 سنة، وتنحدر من منطقة أكنول، بشمال المغرب، هاجرت الى إسبانيا قبل يستقر بها الحال بمدينة مونبوليي الفرنسية.
عرف عن هاته المرتزقة انضمامها للمطالبين بانفصال الريف، ولها باع طويل في الخيانة، وتنفيذ أجندات الجهات المعادية لمصالح المغرب، تحث يافطة النضال المفترى عليه.
ووفق ذات المصادر، فإن هاته الخائن تنشط على موقع التواصل الاجتماعي تحت إسم مستعار " حليمة الزين".
ويبدو واضحا ان المدعوة "أومولودن" مهووسة بالبحث عن البوز، ولذلك عندما عاينت الفشل الذريع للمسيرة التي دعا إليها الخائن الأكبر أحمد الزفزافي، لم تجد أمامها من مخرج لهاته الهزيمة سوى إحراق العلم الوطني، لكنها تناسب انها بإقدامها على هاته الجريمة إنما وضعت نفسها في مزبلة التاريخ.