أخر الأخبار

خرجات آل الزفزافي التي فضحت خيانتهم للوطن

طنجاوي

 

بعد الغضب العارم الذي عبر عنه الشعب المغربي بكل مكوناته وفئاته إزاء جريمة إحراق العلم الوطني من طرف الانفصالية المدعوة حياة الزين، وبعد ان اشتد الخناق على الخائن ناصر الزفزافي، وابوه المرتزق الأكبر، اللذان استشعرا تداعيات جريمة تدنيس رمز الدولة المغربية منذ قرون، قررا الخروج الى وسائل الاعلام في محاولة للتبرؤ مما وقع.
لكن ليتهما ما نطقا، فطبع الخيانة والارتزاق غلاب، ويجري في عروقها مجرى الدم. 
عيزي احمد خرج أمس الاربعاء على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي محاولا إنكار تورطه في الجريمة، لكنه فشل في تقمص دور البريئ والمظلوم، حيث ان أقصى تعبير جاء على لسانه هو كلمة" نتبرأ" من ما وقع بباريس، حيث لم يطاوعه لسانه وقلبه لأعلان إدانته الواضحة والصريحة لهاته الجريمة التي هزت مشاعر الشعب المغربي بأكمله، وهذا ليس بغريب على شخص جعل من قضية معتقلي الحسيمة اصلا تجاريا لجني الاموال، وبات مستعدا لفعل اي شيئ من أجل الحفاظ على موقعه، ولذلك لم يتردد في تنفيذ أجندات مملاة عليه من جهات معادية للمصالح العليا للوطن.

أما ناصر الزفزافي المحكوم عليه في ملف احداث الحسيمة، فقد اطل علينا اليوم بتسجيل ، استعرض فيه عباراته المسكوكة المحفوظة عن ظهر قلب ولم تعد تقنع أحدا، وعلى امتداد كلمته التي امتدت لازيد من ساعة، محاولا نفى التهمة عنه في جريمة باريس، لم ينطق الزفزافي ولو مرة بكلمة "العلم الوطني"، حيث كان يصر على نطق "العلم المغربي". والفرق واضح بين الوصفين، حيث كان حريصا على وضع مسافة بينه وبين المغرب، وهي رسالة ليست في حاجة إلى توضيح. 

الخلاصة في خرجات آل الزفزافي أنها فضحت حجم الحقد والعداء الذي يكنونه لهذا الوطن، ومهما حاولا إخفاء الشمس بالغربال، فإنهما لن يستطيعا نفي تهمة التحريض الذي مارساه منذ اندلاع أحداث الحسيمة، بافعالهما العدوانية وتآمرهما على الوطن، والارتماء في أحضان أعداء الوطن، ويكفي استرجاع شريط الأحداث ليتبين انهما المحرضين الرئيسيين لجريمة باريس، وبالتالي فمصيرهما مزبلة التاريخ.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@