طنجاوي
ناشد العديد من المواطنين، في اتصالهم بموقع "الطنجاوي"، مسؤولي الأمن والسلطات العمومية بضرورة الالتفات إلى ما يقع بالحديقة المحاذية لتقاطع شارع الجيش الملكي ومولاي سليمان "سطوب بني مكادة"، بعد أن صارت ملاذا للمجرمين وقطاع الطريق، حيث صارت الحديقة منطلقا لهم لتنفيذ عمليات السرقة،واعتراض سبيل المارة تحت التهديد بالسلاح الأبيض لسلبهم ممتلكاتهم، مستغلين في ذلك أشغال حفر النفق تحت أرضي، و توقف حركية السيارات، وعدم وجود إنارة العمومية بالشكل الكافي، ما شجع هؤلاء اللصوص على الاختباء في هاته الحديقة وترصد الضحايا من بين المارة.
المتضررون أكدوا في ذات التصريح، أن المرور بالقرب من الحديقة صارت عملية محفوفة بالمخاطر، بسبب وجود عصابات مكونة من مجموعة أفراد مدججين بالأسلحة البيضاء والسيوف، تعترض الضحايا وتجبرهم على تسليمهم كل في حوزتهم خوفا على حياتهم، والمصيبة أن لا أحد من المارة يتجرأ على التدخل خوفا من بطش هؤلاء اللصوص.
ما يقع بهاته المنطقة خلف موجة من الغضب في صفوف المواطنين، الذين يضطرون إلى المرور من هناك، بسبب غياب شبه تام للدوريات الأمنية، التي يفترض أن تقوم بتمشيط المنطقة، مثلما يتساءل المواطنون عن سبب تغاضي مجلس المدينة على توفير الإنارة العمومية في هاته المنطقة، وهو ما من شأنه أن يجعلها مكشوفة، بحيث سيصير من الصعب على اللصوص تنفيذ عملياتهم الإجرامية.
