طنجاوي
عمت حالة من الغليان والغضب بين مكونات الشعب المغربي، جراء إقدام مجموعة من الخونة ودعاة انفصال الريف على إحراق العلم المغربي وتدنيس صور رموز الدولة، أول أمس السبت بمدينة ميتز الفرنسية.
وأمام هاته الجريمة القذرة، التي هزت مشاعر المغاربة، الذين لن يقبلوا أن يتم المساس برمز الدولة المغربية الضاربة جذورها في التاريخ منذ قرون، ارتفعت الاصوات مطالبة الدولة المغربية برد حازم وصارم إزاء هذا التطاول علي رموز وتوابث المغرب، مؤكدة على ضرورة تقديم هؤلاء الجبناء الى المحاكمة.
هاته الجريمة النكراء اكدت بما لا يدع مجالا للشك حالة اليأس والتخبط والانهيار التي بات يتخبط فيها دعاة الانفصال، وفلول الخونة والمتآمرين، خاصة وانهم باتوا يدركون أن مخططاتهم وأجنداتهم العدوانية صارت سرابا، والدليل على ذلك الفشل الذريع الذي بات يطارد جميع مؤامراتهم وحماقاتهم، حيث باتوا يحصدون الفشل تلو الفشل في جميع تحركاتهم سواء بأوروبا، أو تلك التي تنفذها فلولهم داخل المغرب.
ويترقب المغاربة الموقف الذي سيعلنه عيزي أحمد إزاء ما حدث بميتز، وما إذا كان سيتصرف كمغربي قح، ويطالب باتخاذ موقف حازم إزاء كل من سولت له نفسه الإساءة لرموز وثوابث المغرب، آم أنه سيختار سياسة الاختباء ودفن رأسه في الرمال، والتي ليس لها من معنى سوى رضاه ضمنيا على المتورطين في ازتكاب هاته الجريمة.