طنجاوي
وقعت جامعة عبد المالك السعدي، وجامعة قادس الاسبانية، اليوم الأربعاء (22 يناير)، بتطوان، اتفاقية إطار للتعاون.
وتروم الاتفاقية، التي وقعها كل من رئيس جامعة عبد المالك السعدي، محمد الرامي، وعميد جامعة قادس، فرانسيسكو بينييلا كورباتشو، تطوير العلاقة التاريخية بين الجامعتين من خلال الانفتاح على مجالات تعاون جديدة عبر إحداث تكوينات وشعب جديدة وتعزيز تبادل البعثات الجامعية.
وأكد محمد الرامي، في تصريح صحافي بالمناسبة، أن هذا التوقيع يروم "إعطاء دفعة جديدة للتعاون بين الجامعتين، اللتين يربطهما تعاون وثيق ومكثف في عدد من ميادين التكوين والبحث العلمي".
وأضاف أن الاتفاقية ستمكن من توسيع نطاق التعاون ليشمل علوم البحار وإحداث تكوينات جديدة باللغتين العربية والاسبانية بكليات الحقوق والطب والصيدلة والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، إلى جانب تبادل بعثات الطلاب والأساتذة والإداريين بين الجامعتين.
من جانبه، اعتبر فرانسيسكو بينييلا كورباتشو أن هذه الزيارة من شأنها أن تساهم في تعزيز التعاون بين الجامعتين، والذي انطلق منذ عدة سنوات.
وأوضح أن الأمر يتعلق بأول زيارة له خارج إسبانيا بعد توليه منصب عمودية جامعة قادس.
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن تكون زيارته الأولى للخارج إلى المغرب، البلد الشقيق، لتمتين علاقات التعاون، مبرزا أهمية مساهمة الجامعتين في تمتين أواصر الصداقة والتقارب بين ضفتي مضيق جبل طارق.