طنجاوي - وكالات
رد الادعاء الياباني، الخميس أمس الخميس (23 يناير)، على مزاعم كارلوس غصن، المدير السابق لشركة نيسان الذي فر من اليابان، بأنه تعرض لتحقيق استمر "لمدة تصل إلى ثماني ساعات في اليوم" خلال التحقيق معه في اتهامات بارتكاب مخالفات مالية.
وكان غصن، الذي فر من اليابان إلى لبنان أثناء فترة الإفراج عنه بكفالة، قد رسم صورة قاتمة للظروف القاسية لاحتجازه في اليابان.
وقال غصن "خلال الأشهر الأخيرة كان يجري التحقيق معي لمدة تصل إلى ثماني ساعات يوميا دون حضور اي محام، ودون أن أفهم بالضبط ما هي التهم الموجهة لي، ودون الاطلاع على الأدلة التي بررت هذه المهزلة ضد حقوق الانسان وكرامتي".
إلا أن نائب رئيس مكتب الادعاء العام لمنطقة طوكيو تاكاهيرو سايتو قال إن مزاعم غصن "زائفة وتهدف إلى تضليل الاعلام".
وقال "لقد أمضى غصن 130 يوما في الاحتجاز واستجوب في اجمالي 70 يوما. ما يعني أنه لم يستجوب لمدة 60 يوما".
وأضاف "في المعدل تم استجوابه أقل من أربع ساعات يوميا".
وأوضح أن عملية الاستجواب كانت تتوقف عند وجبات الطعام والزيارات والاستحمام ولمنح غصن فرصة التشاور مع محاميه، وهو الوقت الذي اعتبره غصن وقت "استجواب".
وأكد ان "أطول فترة استجواب خلال يوم واحد كانت نحو ست ساعات غير متواصلة وتخللتها استراحات. لم يستمر التحقيق مدة سبع ساعات ناهيك عن ثماني ساعات".