طنجاوي - إنصاف المغنوجي
كشف المحامي والحقوقي، نوفل بعمري، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، خبر إيداع مواطنة صينية رهن تدابير الحجر الصحي بمستشفى مدينة شفشاون، وقد تم إخضاعها للتحليلات الطبية بعد الاشتباه في حملها لفيروس كورونا.
و ذكر نفس المصدر ، ان السيدة لجأت للمستشفى بعد احساسها بدوار. مضيفا أن شفشاون تعرف توافدا كبيرا للسياح الصينيين ، داعياً وزارة الصحة إلى اتخاذ كافة احتياطاتها، لأن "شبهة انتشار المرض بالمدينة قائم"،
خاصة وانه "إذا بدأ في الانتشار سيصعب السيطرة عليه نظرا لكون الاقليم جله ينتمي للعالم القروي باستثناء المدينة".
الجدير بالذكر أن مدينة شفشاون تعتبر الوجهة الأولى للسياح الصينيين في المغرب، حيث تشهد توافد أفواج مهمة منهم طيلة أشهر السنة.
يأتي هذا في الوقت الذي قرر المغرب تفعيل المراقبة الصحية في المطارات والموانئ المغرب، في ضوء ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا في بلدان خارج آسيا، وذلك بغرض إخضاع القادمين المغرب إلى تشخيص أي إصابة محتملة، ومنع دخول الفيروس إلى البلاد.