طنجاوي - غزلان الحوزي
محمد طفل بعمر 11 سنة، ورغم حداثة سنه، تصرف بنضج كبير، و تمكن من مساعدة أمه وإنقاذها عندما تعرضت لإغماء بمنزلها بمنطقة ليغانيس (مدريد). حيث سارع الى الاتصال بقسم الطوارئ 112 للإشعار عن حالة أمه بكل ثقة ونضج، أثارت إعجاب قسم مصلحة الطوارئ التي نشرت المكالمة التي جرت يوم 26 يناير ، والتي عممتها على صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء 5 فبراير.
وسائل الإعلام الاسبانية بدورها شاركت تفاصيل المكالمة الهاتفية، مشيدة بشجاعة الطفل الذي لم يستسلم للخوف أو اليأس وهو يرى أمه مغمى عليها، خاصة وأنه كان وحيدا بالمنزل رفقة أخيه الأصغر ذو ست سنوات.
وصرحت نبيلة والدة الطفل، التي قدمت إلى إسبانيا سنة 2008 لوكالة الأنباء الاسبانية "إ ف ي" أن ابنها محمد طفل يحب مساعدة الغير" مضيفة قولها: " أحيانا، أشعر أنه هو الأب، وأنا الطفلة".