طنجاوي - غزلان الحوزي
تدخلت الشرطة الاسبانية لحماية أسطول من سيارات إسعاف تحمل 28 مسنا مصابا بفيروس (كوفيد19)، تعرضوا للرشق بالحجارة عند وصولهم إلى منطقة لا لينيا دي لا كونسيبثيون (قاديس).
ونقلت الصحف الاسبانية، أن مجموعة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 32 و 25 سنة، حاولوا منع دخول سيارات الإسعاف عند مدخل المدينة بالشتم والرشق بالحجارة خلال الساعات الأخيرة من مساء يوم الأربعاء المنصرم.
وكشفت صحيفة "إل الباييس"، أن الشرطة العلمية تمكنت، بعد إيصال المسنين إلى المركز الصحي بلالينيا، من اعتقال 50 متورطا في أعمال الشغب، تعبيرا منهم عن رفضهم القاطع نقل المصابين إلى المنطقة التي يعيشون فيها.
وخلفت هذه الأفعال غير الإنسانية غضبا عارما في إسبانيا، زادت من تعقيد الأزمة الصحية التي تعيشها مع ارتفاع عدد الوفيات خصوصا الفئة العمرية فوق 65 سنة.
وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بإسبانيا بمعاقبة المتورطين المنتمين لمنطقة "لالينيا " المعروفة بتهريب المخدرات، معتبرين أن مسني إسبانيا لا يستحقون هذه النهاية بحكم أن غالبيتهم ولدوا إبان الحرب الأهلية."