طنجاوي
نبه محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل، إلى الدور الهام الذي يلعبه النقل في إعطاء صورة جيدة عن المغرب، معتبرا إياه "الواجهة، فالسياح قبل أن يصلوا إلى الفندق فإنهم سيمرون عن طريق المطار، ثم سيارة الأجرة أو والحافلة"، مضيفا أن " أهم شيئ يتذكره الزائر هو لحظة الوصول ولحظة المغادرة".
جاء ذلك في أشغال المنتدى الوطني الثاني للنقل السياحي الذي احتضنته مدينة طنجة، أمس الجمعة، والمنظم من طرف الجامعة الوطنية للنقل السياحي بشراكة مع الجمعية الجهورية للنقل السياحي الطرقي بطنجة.
المنتدى عرف حضور أزيد من 200 خبير ومهني في شؤون النقل ووكالات الأسفار، ومؤسسات الائتمان المصرفي وشركات التأمين، وكان مناسبة لتدارس أبرز الاشكالات التي تحضى باهتمام الفاعلين في النقل السياحي، يتعلق الامر ب "دور قطاع النقل السياحي في التنمية الاقتصادية"، "الأخلاق الاجتماعية والشراكات الاجتماعية"، "إحترام بيئة النقل الطرقي السياحي".
ودعا المشاركون في المنتدى إلى ضرورة اعتماد استراتيجية متكاملة في كل ما يتعلق بالقطاع السياحي، حيث يبقى النقل السياحي الطرقي محورا أساسيا في تنزيلها، مؤكدين أن المغرب يتجه إلى تبني نموذج مغربي خاص في السياحة المستدامة، و هاته فرصة استراتيجية لتميز المغرب في بيئته التنافسية.
وعرف المنتدى تكريم السيد العربي الرباح أحد قدماء الفاعلين في القطاع السياحي، وتقديم جوائز تقديرية للمشاركين.
يذكر أن هذه الندوة تندرج في السياق المقاربة التشاركية المهنية لتسويق المنتج السياحي المغربي السياحي المغربي في أفق 2020، وإعدادا لمؤتمر الأطرف "كوب 21" في دجنبر المقبل بمدينة مراكش.