طنجاوي
أعلنت المفوضية الإسلامية في إسبانيا، اليوم الاثنين، وفاة رئيسها رياج ططري بكري، بعد صراعٍ مع إصابته بفيروس كوررنا.
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية أن رياج ططري بكري توفي بسبب كورونا، وقد أدخل إلى المستشفى بمدريد قبل أيام لتلقي العلاج، قبل أن يفارق الحياة صباح اليوم.
ولد ططري بدمشق سنة 1948، جاء إلى إسبانيا سنة 1970، درس الطب بجامعة أوبيدو ، وشغل منصب رئاسة المفوضية الإسلامية مدة 28 سنة، عدا أنه كان إماما بالمسجد المركزي بمدريد، وكذلك رئيس اتحاد الجمعيات الإسلامية بإسبانيا، كما تلقى وساما ملكيا لمشاركته في اللجنة الاستشارية المعنية بالممارسة الدينية التابعة لوزارة العدل الاسبانية .
يشار أن المفوضية تعنى بالعمل الخيري في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المجتمع الإسباني، حيث أطلقت قبل أيام تجربتها في نبالمورال ديلاماتا، بجهة اكستريمادورا، من خلال متطوعين جمعوا مبلغ 10.000 عشرة آلاف يورو، تم تقديمها للبلدية لاقتناء بعض المستلزمات الطبية لصد عدوان فيروس كورنا، إلى جانب اهتمامها بدعم قضايا المسلمين في إسبانيا، وكانت قد نفت قبل أيام ما أثير عن حرق جثث المسلمين الذين راحوا ضحية هذا الوباء.