طنجاوي
دخلت قضية الشبكة المشتبه في تورطها في صناعة وترويج المزيفة التي عرفت إعلاميا بقضية "الكمامات القاتلة"، منعطفا جديدا.

وكشفت تقارير صحافية أن هذه الكمية المضبوطة وكانت موجهة لمهنيي الصحة من أطباء، وممرضين.

وأوردت المصادر ذاتها أن عدد الموقوفين على خلفية التحقيقات المنجزة في هذه القضية، وصل، إلى حدود أمس الخميس (16 أبريل)، 10 مشتبه فيهم، ضمنهم نجل نقيب سابق للمحامين وابن محامي معروف في الرباط.
وأضافت المصادر ذاتها أن قائمة الموقوفين ضمت كذلك مالك مطبعة، وصاحب مكتبة.

وأشارت المصادر ذاتها أنه جرى إيداع الموقوفين جميعا، إلى جانب خمسة أشخاص آخرين، سجن عكاشة بالدار البيضاء، بعدما أمر قاضي التحقيق بمتابعتهم في حالة اعتقال.

ويواجه المعتقلون جميعا تهما تتعلق بـ"النصب والمشاركة في تزييف وتزوير علامة تجارية طبقا للفصل 540 من القانون الجنائي، والمادة 214 من قانون الملكية الصناعية".
بينما تقرر متابعة المشتبه فيه العاشر في حالة سراح.
وتفجرت تفاصيل القضية بعدما تقدمت مصحة خاصة بمراكش بشكاية أكدت فيها تعاقدها مع أحد المشتبه فيهم بالتورط في الملف، من أجل تزويدها بعشرين ألف كمامة واقية من الفئة الطبية الحاملة لمعيار السلامة (FFP2) بمبلغ 66 مليون سنتيم، على أساس استخدامها من طرف الأطباء والممرضين في التكفل بضحايا جائحة "كورونا" قبل أن يجري اكتشاف أنها مقلدة.
واعتبرت المصحة هذا الأمر يشكل "تدليسا ونصبا" فتح بشأنه بحث قاد الشرطة القضائية بمدينة الدار البيضاء إلى تفكيك الشبكة المفترضة.