طنجاوي - غزلان الحوزي

بعد 48 يوما من العزل التامة، في بلد حل في المرتبة الرابعة عالمياً بعد المملكة المتحدة من حيث التأثر بفيروس كورونا، الذي حصد في أوروبا وحدها أكثر من مليون ونصف إصابة، نعم الإسبان صبيحة اليوم السبت 2 ماي بقدر من الحرية، وتنفسوا الصعداء، وهم يستمتعون بأشعة الشمس.

وخرج ممارسو رياضة العدو وركوب الدراجات في أنحاء إسبانيا من منازلهم، في وقت مبكر اليوم، بعد أن تم السماح للبالغين بالخروج لأول مرة منذ سبعة أسابيع، مع الإعلان عن بدء تخفيف إجراءات العزل العام التي فرضت لمكافحة الوباء، الذي حصد أرواح أكثر من 25 ألف شخص في البلاد.

ففي برشلونة امتلأت الممرات القريبة من الشاطئ بالعدائين وراكبي، الدراجات، فيما خرج هواة ركوب الأمواج للاستمتاع برياضتهم المفضلة.

أما في مدريد، فتوافد راكبو الدراجات وألواح التزلج على شوارع المدينة الواسعة، تحت مراقبة الشرطة لمنع الناس من التجمهر في المناطق العامة.

يذكر أن إسبانيا شهدت أحد أسوأ موجات تفشي مرض كوفيد-19، وفرضت حالة العزل العام في مارس، حيث تم منع غالبية السكان من مغادرة منازلهم إلا في حالات الضرورة.

ويأتي الشرو هذا مع تسجيل البلاد اليوم السبت 276 وفاة جديدة، خلال الليل، ليرتفع عدد الوفيات إلى 25100.