طنجاوي
ترأس الوالي مهيدية، أمس الثلاثاء (2 يونيو)، بطنجة، أول اجتماع للجنة اليقظة الجهوية لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد.
وخصص اللقاء لتدارس الوضعية الاقتصادية والاجتماعية بتراب الجهة المترتبة عن تداعيات جائحة كورونا والبحث عن السبل الكفيلة بإعادة النشاط الاقتصادي والإنتاج بالجهة في ظل هذا الظرف الاستثنائي، مع التقيد الصارم بتدابير الوقاية والسلامة الصحية للمواطنين.
وعلم "طنجاوي" أن مهيدية أكد حرصه التام على حسن تنزيل التدابير المتخدة في إطار حالة الطوارئ الصحية، والقرارات المعلن عنها من طرف لجنة اليقظة على المستوى الوطني.
وشدد على ضرورة مواكبة جميع الوحدات الإنتاجية، والمحلات التجارية والمهنية لأنشطتها مع التقيد بتدابير الوقائية.
وأبدى المسؤول ذاته اعتزامه اتخاذ جميع التدابير، والقرارات التي من شأنها أن تعيد الحركية لبعض القطاعات، مثل قطاع العقار، الذي يعد محركا أساسيا للعجلة الاقتصادية بالجهة.
وأشار إلى أن اللجنة الجهوية ستنعقد بصفة منتظمة لمتابعة المستجدات، والتداول في أساليب تنزيل القرارات، والإجراءات التي ستتخذ بهذا الشأن.
من جانبهم، أشاد الحاضرون للاجتماع بالدور الكبير الذي قام به الوالي مهيدية لضمان حسن تنزيل التدابير والإجراءات التي اتخذتها السلطات العمومية لمواجهة تداعيات جائحة كورونا، وهو الأمر الذي ساهم في تطويق انتشار الفيروس بتراب الجهة، خاصة وأن جهة طنجة تعتبر ثاني قطب اقتصادي بالمملكة.
هذا، وانتهى الاجتماعي بالاتفاق على تم تشكيل خمس لجان موضوعاتية حسب خصوصية كل قطاع، بالإضافة إلى لجنة سادسة مهتمة بالشأن الاجتماعي.
وحضر الاجتماع الكتاب العامون لعمالات وأقاليم الجهة، ورئيسة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، رؤساء الغرف المهنية الجهوية (التجارة والصناعة والخدمات - الفلاحة - الصيد البحري - الصناعة التقليدية)، ورئيس مجلس عمالة طنجة أصيلة، إلى جانب عمدة طنجة، والمسؤولين الجهويين للقطاعات الحكومية المعنية (الفلاحة - الصناعة والتجارة - الصيد البحري - الصحة - المالية...).