طنجاوي - يوسف الحايك
احبطت السلطات المحلية، وعناصر القوات المساعدة، قبل قليل، عملية للهجرة السرية قبيل انطلاقتها من حي المجاهدين بتراب الملحقة الإدارية 6 بطنجة.
وعلم "طنجاوي"، أنه جرى توقيف ثلاثة من المشتبه تورطهم في تنظيم العملية، وثلاثة من المرشحين للهجرة السرية، فيما تمكن 5 آخرون من الفرار.
ووفق المعطيات المتوفرة فإن جميع المشتبه بتورطهم في هذه العملية منظمين، ومرشحين للهجرة ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وحسب المعلومات التي تحصل عليها "طنجاوي"، فإن منظمي العملية كانوا قد ضربوا موعدا مع المرشحين للهجرة بحي المجاهدين، على أن يتم نقلهم اتجاه أحد شواطئ طنجة، التي كانت ستنطلق منها عملية الإبحار، قبل أن يتم إحباطها من طرف القائد مدعوما بأعوان السلطة، وعناصر القوات المساعدة.
وأسفرت العملية الأمنية عن حجز ثلاث سيارات من نوع "داسيا"، تبين أنها مكتراة من مدينة الدار البيضاء، وكانت تستعمل لنقل المرشحين للهجرة.
هذا، وقد جرى تسليم الموقوفين لعناصر الشرطة القضائية بولاية أمن طنجة التي ستتولى التحقيق معهم لكشف جميع المتورطين المحتملين.
وكانت المصالح الأمنية والسلطات العمومية، والقوات المسلحة الملكية أحبطت، بداية الأسبوع الجاري، 3 عمليات مماثلة للهجرة السرية.
وعلم "طنجاوي" أن هذه العملية الأمنية أفضت إلى توقيف 38 مهاجرا غير نظاميا ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إلى جانب العقل المدير لهذه العملية.
ووفق مصادر مطلعة فإن الأمر يتعلق بـ"ق. ب"، البالغ من العمر 33 سنة، والذي يقطن بحي البرانيس القديمة بطنجة.
وبحسب المصادر ذاتها فإن هذه العملية الأمنية توزعت على ثلاثة مراحل؛ إذ جرت الأولى على مستوى غابة الرهراه، والثانية على مستوى شاطئ أشقار.
بينما العملية الثالثة فقد جرت أثناء توقيف 11 مهاجرا غير نظامي مباشرة بعد إقلاع قاربهم في البحر من طرف البحرية الملكية.
كما أفضت العملية الأمنية إلى مصادرة سيارتين واحدة من نوع "رونو كليو" فيما الثانية سيارة نفعية من نوع "مرسيدس".
وأشارت المصادر نفسها إلى هذه العملية النوعية تندرج في إطار الجهود التي تبذلها السلطات المغربية في التصدي للهجرة غير الشرعية.