أخر الأخبار

تشجير وتزيين ..ساكنة مغوغة بطنجة تخرج الحي من عزلته في زمن الحجر الصحي

طنجاوي - إنصاف المغنوجي
تصوير وتوضيب: محمد بولعيش
اصبحت طنجة من المدن المغربية التي يضرب بها المثل في التزام عدد من ساكني أحيائها وانخراطهم بشكل ايجابي في مبادرات بيئية استثنائية ..

المدينة عرفت تناسل عمليات تزيين الأزقة والاحياء الشعبية، ضمن عدة مبادرات انطلقت قبل أسبابيع بعدد من أحياء المدينة وبشكل عفوي، في بادرة تنم عن الوعي الكامل والمسؤولية الكبيرة لساكنة طنجة برغم تدابير الحجر الصحي بعد تفشي فيروس كورونا

ولربما طول فترة الحجر الصحي أيقظ لدى بعض شباب طنجة حس الإبداع، فإلى جانب انخراطهم عن وعي ومسؤولية في عدد من المبادرات الخيرية التضامنية طول فترة الجائحة، بادروا ايضا الى الاهتمام بأجسادهم من خلال عمليات تشجيرها وتزيينها...

حي مغوغة واحد من الأحياء التي شهدت انخراط الصغير والكبير في مبادرات نوعية، اخرجت الحي من عزلته، بفضل اشاعة الروح التضامنية، والكثير من نكران الذات، والبذل المادي والخدماتي بكل همة ونشاط، من تشجير و تنظيف للشوارع والممرات، وصباغة الأرصفة والطرق، وتزييين الفضاءات بالأغراس والورود...
مبادرات بسيطة بعمق كبير، جعلت من ساكنتها تنخرط بشكل تدريجي من أجل بلورة أفكار بيئية رائدة..

بفضل همة شباب مختلف الأحياء والأزقة " بحي مغوغة "، وبفضل جو من التنافس والتعاون والإبداع حولوا ازقتهم للوحات فنية تمتع الناظرين.

المبادرة لقيت ترحيبا كبيرا من طرف الساكنة، التي لم تتوان عن دعم هذه المبادرة ماديا ومعنويا، معبرين عن أمنياتهم بالحفاظ على هذا المكتسب الذي نقل هذا الحي نقلة كبيرة على مستوى المنظر الجمالي العام .

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@