طنجاوي - غزلان الحوزي
أعلن ناصر بوريطة، وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن عملية عبور مضيق جبل طارق، المعروفة بعملية "مرحبا"، لن تكون هذا العام.
وقال ناصر بوريطة بمجلس النواب اليوم، إن عملية مرحبا "تتطلب التحضير ابتداء من شهر أبريل، والتنسيق مع عدد من الدول، وتتدخل فيها العديد من المؤسسات"
وتابع خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، التي خصصت للتدابير التي اتخذتها الوزارة في ظل جائحة وباء كورونا، قائلا: "أنه تم إلغاء عملية مرحبا هذه السنة لأننا لم نحضر لها".
وتابع، أن عودة مغاربة العالم خارج عملية مرحبا، مرتبطة بأربعة أمور تتمثل في "فتج المغرب لحدوده البرية والجوية"، واتخاذ تدابير من قبل دول العبور، والوضعية الوبائية الدولية والوطنية، وبالبرتوكول الصحي الذي سيفرضه المغرب على أي عائد.
ونقلت وسائل إعلام إسبانية اجتماعا مرتقبا بين المغرب وإسبانيا، الأسبوع المقبل، لتدارس عملية عبور بديلة للجالية، ودراسة عدة خيارات ممكنة لتفادي الازدحام، بحكم أنها عملية صعبة ومقعدة جاءت بعد أشهر من العزل الصحي بسبب فيروس كورونا.
