طنجاوي

تصوير وتوضيب: سفيان العشاب

وصلت أشغال تهيئة كورنيش مرقالة بطنجة مراحلها الأخيرة.

وبدا الكورنيش في حلة جديدة، بعدما تمت تهيئة الواجهة المطلة على البحر بمساحات خضراء، كما تم بناء مراحيض عمومية، باعتبارها كانت تشكل مطلبا ملحا لساكنة المدينة وزواها.

وللتخفيف من ضغط السيولة المرورية جرى إنشاء فضاءات لوقوف السيارات.

وأضافت الأشغال المنجزة رونقاً خاصا على الكورنيش الذي يعد مقصدا لساكنة المدينة، وزوارها، باعتباره فضاء مفضلا لهواة ممارسة رياضة المشي وأيضا لعشاق التجول بمحاذاة الشاطئ، لاسيما في أفق رفع حالة الطوارئ الصحية، وبعد استعادة المدينة لإيقاع الحياة المعتاد.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر متطابقة أن الحي المجاور لمرقالة سيستفيد بدوره من إعادة التهيئة بعد هدم البنايات العشوائية فيه، ليتم إدراجه ضمن تهيئة الكورنيش.

كما يهدف هذا المشروع المندمج ترحيل ساكنة حي الحافة العشوائي المطل على الكورنيش، والذي شكل نقطة سوداء بالمدينة.

وكانت عملية الترحيل همت خلال المرحلة الأولى التي تمت قبل أسابيع 150 منزلا، في انتظار مواصلة الشطر الثاني من عملية الترحيل خلال الأيام المقبلة.

ويشكل مشروع تهيئة الكورنيش أحد المشاريع الهامة التي تعكس وتيرة الإصلاحات التي يواصلها الوالي مهيدية، منذ توليه المسؤولية على رأس ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة.