أخر الأخبار

مُسائلا مجلس المدينة.. صحافي يشكو "بطش" مستخدمي سيارات الإسعاف الخاصة بطنجة

طنجاوي

تتواصل الأصوات المنددة بتصرفات عدد من العاملين في شركات الإسعاف الخاصة بطنجة.

وفي هذا السياق، وجه الصحافي عبد الرحيم بلشقر، نداء لمجلس المدينة ومنتخبي جماعة طنجة لرفع ما وصفه بـ"بطش العاملين بسيارات الإسعاف الخاص".

وقال بلشقر في تدوينة على صفحته على الفايس بوك إن "بعض الشركات بهذا المرفق تشغل أشخاص لا تتصف سلوكاتهم بمواصفات المسعفين، بل لربما هي أقرب لطريقة رجال العصابات منها إلى هذه المهنة الشبه الطبية النبيلة".

وخاطب بلشقر في معرض تدوينته منتخبي مدينة طنجة قائلا "هل يجدر بكم يا منتخبي مدينة طنجة الصمت على هذا الأذى اليومي الذي يقض مضجع المرتفقين العزل؟".

وأضاف "رجاءً احمونا من هؤلاء المتغطرسين، فالقانون فوق الجميع".

وكان بلشقر قد وجه شكاية إلى مدير مستشفى محمد الخامس بشأن "اعتداء مادي وشفهي من طرف أربعة مسعفين".

وأوضح المشتكي في نص الشكاية التي اطلع "طنجاوي" على فحواها أن المشتكى بهم يعملون بشركات الإسعاف الخاص التي تنقل المرضى إلى المؤسسة الاستشفائية.

وتعود تفاصيل الواقعة بحسب نص الشكاية إلى مساء يوم الأربعاء (26 يونيو)، حيث دخل الصحافي المستشفى رفقة أخيه الصغير (16 سنة) لعيادته من لدن طبيب المستعجلات.

وقال صاحب الشكاية إنه و"بينما كان الطبيب يقوم بفحص أخي سريريا اقتحم ثلاث مسعفين قاعة التشخيص رقم واحد، يدفعون نقالة مريض بها أحد الأشخاص، ثم وجهوا أوامرهم للطبيب بأن يشرع في فحصه، بدعوى أن له الأولوية".

وأضاف أن "الطبيب رد عليهم بأدب ملتمسا منهم الانتظار دقيقة حتى يكمل مع الطفل المريض الذي كان يفحص له مكانا حساسا بجسده، لكن أحدهم نطق قائلا هذا حالة مستعجلة خصك تسبقو على هاد العايل صغير، رد عليه الطبيب: درست الطب 13 سنة وأعرف معنى الحالة المستعجلة، ماشي نتا لي غادي توريني"، مردفا "أرجو أن تتركني أكمل من فضلك".

واتهم المشتكي سائقي سيارات الاسعاف الخاصة بـ"محاولة ضربي تحت التهديد بالسب والشتم والقذف، ثم حاولوا قلب الطاولة علي وعلى الطبيب بأنني أحاول استصدار شهادة طبية مزورة، والحال أنني رافقت أخي الصغير للاستشفاء من طفح جلدي لا يحتاج أي شهادة كما يزعم المسعفين الذين يظهر أنهم ألفوا ابتزاز الأطر الصحية والمواطنين بمثل هذه الافتراءات، بهدف الوصول إلى مبتغاهم وفرض قانونهم الخاص بهذه المؤسسة العمومية".

وتابع أنه و"أمام تصاعد الملاسنات بيني وبينهم ومحاولتهم دفعي وضربي خاصة بعد التحاق شخص ثلث يسمى ياسين يقول إنه هو الباطرون، خشي الطبيب على نفسه وغادر قاعة العلاج قبل أن يكمل مع أخي الصغير الذي شرع في البكاء من شدة الذعر والفزع".

وأردف أنه و"أمام محاولتي الاستنجاد بالشرطة حاولوا نزع هاتفي لكنني قاومتهم، اهتاج سعار أعوان الإسعاف الخاصة ثلاثتهم وحاولوا ضربي، لكني تراجعت إلى الخلف وتركتهم يسبون ويشتمون، ثم أغلقوا علي وعلى أخي قاعة الفحص رقم واحد وظلوا متربصين بنا من الخارج".

وزاد المشتكي بالقول إنه و"على طريقة العصابات ظل يقوم أحدهم بين الفينة والأخرى بفتح الباب وتوجيه سيل من الشتائم والسباب الفاحش، ويتوعدني بالانتقام ثم يقول متحديا قبل أن يغلق الباب "اتصل بمن تشاء اتصل باللي بغيتي فالمسؤولين فالبلد حنا لي كانحكموا فسبيطار محمد الخامس".

وكشف صاحب الشكاية أن "هؤلاء يقولون حسب ما هو موثق في تسجيلات صوتية أن لا أحد يستطيع إخراجهم من مستشفى محمد الخامس، لا وكيل الملك ولا والي الأمن. لأنهم محميون بـ"جهة ما" حسب قولهم".

وأشار إلى أنه و"فور وقوع الاعتداء حلت عناصر الشرطة وقائد الملحقة السادسة وباشا مقاطعة طنجة المدينة، وفتح لنا الباب عون الحراسة الخاص المسمى حفيظ، وأخرجونا من القاعة التي مكنا محتجزين بها، ثم استمعوا لي حول حيثيات وقائع الاعتداء ومنع الطبيب من علاج وفحص المريض، وأعطوا تعليماتهم لمسؤولي المستشفى بجرد لائحة سيارات الإسعاف التي تشتغل خارج إطار القانون، وتستبيح حرمة المستشفيات بشكل فوضوي معتمدة على أشخاص عنيفين يعتدون لفظيا وسلوكيا على المواطنين ويرهبون الأطر الصحية، بطريقة مافيوزية".

وطالبت الشكاية مدير المستشفى بـ"التدخل بما يلزم من إجراءات ترد الاعتبار لصورة المستشفى، وتضمن الحماية للمرتفقين من غطرسة وعدوانية هؤلاء الأشخاص الذين لا تتوفر فيهم شروط السيرة الحسنة المطلوب توفرها في المسعفين، وأعوان سيارات الإسعاف".

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@