طنجاوي - بقلم: عبد العزيز حيون
في خطوة تعكس الطموح المغربي لاستضافة أكبر الأحداث الرياضية، كشف المغرب عن إعادة افتتاح ملعب ابن بطوطة في طنجة بحلته الجديدة، بعد عملية تجديد وتوسعة "مذهلة"، مما يضعه في منافسة مباشرة مع الملاعب الإسبانية على استضافة أهم مباريات كأس العالم 2030.
وكتبت صحيفة "آس" الإسبانية المختصة أن ملعب بحجم الأحداث الرياضية الكبرى، ملعب ابن بطوطة، خضع لتجديدات مكثفة استعدادا لاستضافة مباريات كأس الأمم الأفريقية القادمة (CAN) والترشح ليكون أحد الملاعب الرئيسية في مونديال 2030، الذي يستضيفه المغرب مع إسبانيا والبرتغال بشكل مشترك.
السعة الجديدة
ارتفعت سعة الملعب إلى 75.600 مقعد، بما في ذلك أكثر من 5.800 مقعد مخصص لكبار الشخصيات (VIP) والمقصورات.
منافسة شرسة
بفضل سعته الجديدة، أصبح ملعب طنجة مؤهلا لاستضافة مباريات حتى الدور ربع النهائي وحتى نصف نهائي كأس العالم، لينافس بذلك الملاعب الإسبانية على استضافة اللقاءات الكبرى.
التصميم الحديث
استغرقت التغييرات الداخلية عدة أشهر، وتم خلالها إزالة مضمار ألعاب القوى لتقريب الجماهير من الملعب وتحسين أجواء المتابعة.
تقنيات مبتكرة ومواصفات عالمية
ويُعد تجديد سقف الملعب أحد أبرز النقاط التي شهدت إنجازا قياسيا، حيث تم الانتهاء من هيكل السقف من قبل المهندسين المغاربة في غضون 69 يوما فقط، وهو يُعد الآن من بين أكبر الأسقف في القارة الأفريقية:
السقف: تم تجديد الهياكل المعدنية بالكامل وتغطيتها بنسيج معماري مقاوم للحرارة والرطوبة والرياح، ليغطي جميع المدرجات دون حجب الإضاءة الطبيعية.
التكنولوجيا: يتوافق المظهر الخارجي المبتكر للملعب، مع ألعاب الإضاءة، مع معايير الفيفا للتصوير عالي الدقة، كما تم تركيب شاشات عملاقة داخلية وخارجية، ونظام صوت احترافي عالي الطاقة.
ويُشكل ملعب ابن بطوطة، إلى جانب المشروع الضخم الآخر المخطط له في الدار البيضاء، تحديا حقيقيا للملاعب الإسبانية، خاصة وأن المغرب يطمح أيضا إلى خطف المباراة النهائية لكأس العالم من ملعب "سانتياغو برنابيو" في مدريد.