طنجاوي - غزلان الحوزي
صنّفت منظمة الصحة العالمية السويد واحدة من 11 دولة أوروبية، اعتبرت وضعها الأسوأ فيما يتعلق بانتشار كورونا. وهو ما دفع مستشار الدولة لشؤون الأوبئة بالسويد، أندش تيغنيل، إلى اعتبار تصنيف المنظمة “تفسيراً خاطئاً للبيانات”.
قال مسؤول بارز في وكالة الصحة العامة السويدية، أمس الجمعة، أن الارتفاع الذي تشهده البلاد في معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) يعود إلى زيادة نسبة إجراء الفحوصات للكشف عن الفيروس.
وأضاف أندرس تيجنيل، وهو خبير في علم الأوبئة لدى وكالة الصحة العامة السويدية، ردا على تحذير المكتب الإقليمي الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية قائلا: " للأسف هو تفسير خاطئ للبيانات".
وأوضح تيجنيل، في تصريحات للبرنامج الصباحي بهيئة الإذاعة العامة السويدية (إس في تي) :"نشهد ارتفاعا في عدد حالات الإصابة بالفيروس في السويد، لأننا نجري اختبارات أكثر من ذي قبل".
وأشار المسؤول الصحي السويدي إلى تراجع الحالات الموجودة في وحدات العناية المركزة، فضلا عن تراجع حالات الإصابة الجديدة التي تستقبلها المستشفيات.
وتابع تيجنيل قائلا، إنه "من المؤسف أن الأشخاص يخلطون بين السويد والبلدان التي لم تواجه أي مشاكل، ومن الواضح أنها في بداية تفشي للوباء".
ومضى تيجنيل قائلا، إن مكتب منظمة الصحة العالمية لم يكن على اتصال بوكالة الصحة العامة السويدية للحصول على "صورة أكثر دقة" عن وضع الرعاية الصحية في السويد.
يشار أن السويد اتخذت إجراءات احترازية أقل صرامة عن أي دولة أخرى في العالم من أجل احتواء تفشي فيروس كورونا.