طنجاوي - غزلان الحوزي
تسبب قرار السلطات الإسبانية باستبعاد الأشخاص المصابين بفيروس "كورونا" (كوفيد19 - ) من المشاركة في الانتخابات المحلية، التي انطلقت في إقليم الباسك وغاليسيا، صباح اليوم الأحد (12 يوليوز)، في غضب واسع النطاق، فيما وصف الخبراء و وسائل الإعلام الخطوة بالغير دستورية.
ويؤثر القرار على نحو 500 شخص، جرى إخطارهم بخطاب من السلطات، بعد انقضاء المهلة النهائية للتصويت البريدي، بقرار استباعدهم من التوجه لمراكز الاقتراع للادلاء بأصواتهم.
ولا يشمل قرار الاستبعاد من التصويت المصابين بفيروس «كورونا» الموجودين في الحجر الصحي فحسب، ولكن أيضا ايضا المسجلين على أنهم مصابون ولكن دون أعراض، وكذلك الذين لديهم أعراض وخضعوا لاختبار "بي سي آر" وينتظرون النتائج.
ووصف أندريس بيتانكور، أستاذ القانون الإداري في جامعة بومبيو فابرا في برشلونة، القرار بأنه "رهيب" في حوار مع صحيفة "ألموندو".
وقال بيتانكور، إن الأشخاص المرضى يمكن وضعهم في الحجر الصحي، ولكن يجب ضمان حقهم في التصويت، حتى إذا لم يكونوا قد اختاروا في السابق التصويت عبر البريد.
وذكر المحامي المتخصص في القانون الدستوري، خافيير أربوس، أن استبعاد المئات من الأشخاص "غير دستوري بالمرة".
وكان من المقرر في البداية إجراء الانتخابات في غاليسيا وإقليم الباسك في الخامس من أبريل، ولكن جرى تأجيله جراء الجائحة.
ومن غير المتوقع حدوث تغيير في نتائج الاقتراع عقب هاته الانتخابات في كل من المنطقتين اللتين تتمتعان بحكم ذاتي.