طنجاوي - يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: محمد بولعيش
جسد التنسيق النقابي الخماسي لقطاع الصحة، بعمالة طنجة أصيلة، أمس الجمعة (17 يوليوز)، وقفة احتجاجية أمام مقر مندوبية الصحة بطنجة.
وقال علي حموت، عضو المكتب الإقليمي للنقابة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بطنجة، والكاتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة بالمستشفى محمد السادس بطنجة إن الوقفة تبقى إنذارية.
وأضاف حموت في تصريح لـ"طنجاوي" أن المديرة الجهوية تتحمل المسؤولية الكاملة في ما آلت إليه أوضاع الوضع الصحي والشغيلة الصحية بمدينة طنجة.
ورأى أن المندوبة "مسؤولة عن ارتفاع عدد الوفيات، والإصابات المسجلة بسبب فيروس كورونا الستجد (كوفيد 19)، لكونها المسؤولة الأولى القطاع الصحي بالاقليم".
وأكد حموت أن الوقفة "سبقها توجيه مجموعة من المراسلات، وطلبات لقاء وعرائض توجهت بها العرائض الصحية، لكنها كانت تتجاوز وتتمادى وتنهج سياسة الأذان الصماء".
وحذر المصدر النقابي من تبعات ما وصفه بـ"الاحتقان الاجتماعي مستقبلا".
وأكد تسطير التنسيق النقابي لـ"برنامج احتجاجي تصاعدي ضد هذا التماطل واستبداد المسؤولة".
وطالب حموت المسؤولة ذاتها بأن "تتجاوب وتتواصل مع الشغيلة الصحية، والمجتمع المدني والصحافة".
في المقابل، علقت وفاء أجناو، المديرية الجهوية لوزارة الصحة لجهة طنجة تطوان الحسيمة على احتجاجات الأطر الصحية.
وقالت أجناو جوابا عن سؤال لـ"طنجاوي" خلال تصريح للصحافة أمس الجمعة (17 يوليوز)، ضمن زيارة للمستشفى الميداني بالغابة الدبلوماسية بطنجة المخصص لاستقبال الحالات المؤكدة إصابتها بالمرض ـ قالت ـ "في هذه الفترة نحن في حاجة إلى عمل الجميع، يدا بيد".
وشددت على أن "الوضع الذي تعيشه بلادنا يتطلب تعاونا مطلقا، والعمل سويا على إنقاذ المرضى، والحد من تفشي الوباء، والإسراع في الوصول إلى بر الأمان".
وكانت أجناو قد أجلت عقد اجتماع لها الجمعة، مع تمثيلية من التنسيق النقابي لقطاع الصحة بطنجة، إلى وقت لاحق.
وقال مصدر خاص لـ"طنجاوي" إن المسؤولة على القطاع الصحي بجهة الشمال وعمالة طنجة أصيلة، إن الاجتماع جاء لمناقشة جملة من المشاكل التي يعاني منها القطاع الصحي بالمدينة في ظل أزمة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وكشف المصدر ذاته أن المقتصد بمندوبية الصحة أبلغ الكتاب العامين للإطارات النقابية اعتذار المديرة الجهوية عن عقد الاجتماع؛ بسبب زيارة لمسؤولين من وزارة الصحة.
وأكد المصدر نفسه أن الخطوة أغضبت النقابات الصحية التي سجلت قلقها بشأن ما أقدمت عليه المسؤولة دون حتى تحديد أي موعد لاحق للاجتماع.