طنجاوي - غزلان الحوزي

أوقفت شرطة مدينة مليلية المحتلة ، اليوم الأربعاء (26 غشت) ، 26 فردا من المهاجرين منهم مغاربة، إثر قيامهم بأعمال شغب وتخريب، داخل مركز حماية اللاجئين المعروف" بسيتي"، للمطالبة بترحيلهم إلى إسبانيا.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن عنف الاحتجاجات أسفر عن إصابات في صفوف المهاجرين و الحرس المدني والشرطة المحلية، بعد رشقهم من طرف المحتجين بالحجارة والقنينات الزجاجية.

الاحتجاجات شارك فيها ما يقارب 200 مهاجر من عدة بلدان، منها المغرب، والجزائر، وتونس. ودول جنوب الصحراء، طالبوا فيها الحكومة المحلية بنقلهم إلى العاصمة مدريد بعد مكوثهم لمدّة طويلة داخل المركز دون تحديد مصيرهم.

واضطرت قوات مكافحة الشّغب إلى استعمال الرّصاص المطاطي، بعد أن لجأ المتظاهرون إلى الاستعانة بالحجارة والعصي لمواجهة قرار قمع احتجاجهم.

هذا ومازال ملف الأطفال القاصرين المغاربة، المعروفين اختصاراً بتسمية "MENA"، يثير جدلا واسعاً في ثغري سبتة ومليلية، إذ توجهت فعاليات برلمانية إسبانية بالعديد من الأسئلة التشريعية إلى بيدرو سانشيز، رئيس الحكومة، منبّهة إياه إلى "تفاقم" الظاهرة بشكل "مهول" في السنوات الأخيرة.