طنجاوي - محمد بنموسى

فجر الاتحاد المصري لكرة القدم، اليوم الجمعة ، مفاجأة من العيار الثقيل، بعدما أكد اختفاء عدد من الكؤوس التي فاز بها المنتخب المصري، كانت بمقره.

ونشر الاتحاد المصري بيانا رسميا عبر موقعه الرسمي ، اكد من خلاله انه، وبعد قرار الاتحاد تطوير مقره الرئيسي، لاسيما تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكؤوس القديمة في مخازن الاتحاد، التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.

واضاف ذات البيان ، ان مسئولي اللجنة الخماسية قرروا عمل تجديدات داخل مقر اتحاد الكرة، وتخصيص مكان خاص لجوائز المنتخبات، والكؤوس التي حصل عليها، وعقب بدء التنفيذ فوجئوا باختفاء الكاس، مشيرا إلى أنها ربما تكون قد فقدت خلال حادث الحريق الذي وقع بمقر الاتحاد في العام 2013.

وكشف ذات البيان، انه يجري حاليا التحقيق للتأكد من مصير هذه الكؤوس القديمة، وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2013 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس، أم اختفت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض له المبنى في هذه الواقعة.

وكانت حالة من الغضب قد سادت في مصر بعد الإعلان عن اختفاء كأس إفريقيا من مقر اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، وهي الكأس التي احتفظت بها مصر عقب فوز المنتخب الوطني 3 مرات أعوام 2006 و2008 و2010.