طنجاوي - يوسف الحايك
رد يوسف بن جلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية، على ما أثير حول الخلاف بينه وبين البشير العبدلاوي، رئيس جماعة طنجة بخصوص الاقتطاعات الموجهة إلى الجماعات المحلية.
وقال بنجلون في حوار مع موقع "البحر 24" إنه "لم يكن هناك صدام بين مهنيي الصيد البحري وجماعة طنجة، بل كان هناك نوع من سوء التفاهم في اجتماع بولاية طنجة".
وأكد بن جلون موقفه من كون "الاقتطاعات الموجهة للجماعات الترابية داخل الموانئ لم يعد لها معنى".
وأضاف موضحا "نحن لم نجد الدعم الا من السلطات المعنية ووزارة الفلاحة والصيد البحري وبعض المصانع من خلال الكمامات في ظل مواصلة نشاط الصيد البحري على مستوى الواجهة المتوسطية".
وتابع بالقول "طرحي كان بسيطا وهو أن الاقطاعات 3 في المائة داخل الموانئ والموجهة للجماعات الترابية، وأنا لا أقصد جماعة طنجة أنا أمثل جهة الشرق وجهة طنجة تطوان".
وسجل أن "مجموعة الاقتطاعات بدأت تشكل ثقلا بالنسبة للمهنيين في ظل الراهنة، وقلنا أن الاقتطاعات لصالح الجماعات المحلية لم يعد لها معنى وطالبنا بمراجعتها في البرلمان".
وأشار إلى أنه "بعد إنشاء أسواق للجملة، أصبح هناك اقتطاع مزدوج في الميناء وفي سوق الجملة كما هو الحال في طنجة وتطوان؛ حيث يصبح الاقتطاع مضاعفا أي 6 في المائة، والمواطن هو الذي يدفع ثمن هذا الثقل الجبائي".
ووصف بن جلون النقاشات التي جاءت بعد التدخل بكونها "فارغة وخارجة عن الصواب والتي تصب في مناقشات ذاتية وهذا ليس هدفي، ونحن لم ننتقص من رئيس الجماعة ولا من أي كان".
ورأى المتحدث ذاته أن "الجواب على السؤال من طرف رئيس جماعة طنجة البشير العبدلاوي كان مجانبا للصواب، وقد أخذ منحى سياسيا، وليس هذا هو الهدف من طرحنا".
وزاد المتحدث بالقول "أنا تحدثت عن مختلف الجماعات التابعة للنفوذ الترابي لغرفة الصيد المتوسطية".
ودعا بن جلون إلى "الترفع عن الأمور الجانبية".