طنجاوي - غزلان الحوزي
مع توقف عمليات ترحيل المغاربة العالقين بسبتة المحتلة، تمكن مساء اول أمس السبت، رجل وابنه البالغ سبع سنوات من عبور الفاصل البحري بين الثغر المحتل والمغرب سباحة.
وكشفت الصحف السباتوية أن الأب ألبس ابنه طوق النجاة، و نجح الاثنان معا في العبور بحرا عبر الطريق التي سلكتها عشرات الحالات التي بقيت عالقة لشهورا تنتظر فتح الحدود.
وأشارت نفس المصادر أنه بين شهري شتنبر وأكتوبر تم ترحيل أزيد من 300 عالق من بين الألف الذين يدخلون إلى سبتة المحتلة يوميا للتبضع أو العمل، وكان من ضمنهم هذا الاب وإبنه، اللذان ذهبا معا و عادا معا في مغامرة عاشاها، بعد ان ظنا أن الإغلاق سيكون لأيام لكنه استمر لشهور ولازال كذلك.
ووفق شهود عيان، فإن الأب وابنه سيتوجب عليها قضاء فترة الحجر الصحي بمنزلهما.