طنجاوي
أكد سفير المغرب لدى الصين، عزيز مكوار، على قوة العلاقات التي تجمع بين المغرب والصين، مشيرا إلى أن المشروع الطموح مدينة محمد السادس “طنجة تيك”، يعتبر نموذجا لمشاريع التعاون البارزة التي يجري تنفيذها بين البلدين.
وأبرز مكوار في مداخلة خلال افتتاح معرض التجارة الدولية الرقمي لعام 2020 بين الصين والشرق الأوسط وشمال إفريقيا (المغرب)، أن الشركات الصينية تحظى بالتشجيع للعمل في هذه المنطقة الصناعية مع حوافز ضريبية كبرى، وبنيات تحتية متطورة تمكن من الوصول دون عوائق إلى أكبر ميناء في غرب البحر المتوسط “ميناء طنجة المتوسط”.
وأضاف السفير في كلمة عبر الفيديو، تابعها حوالي سبعة آلاف شخص عبر الانترنيت، أن المملكة تحتل مكانة مهمة بين أكثر الوجهات استقرارا وجاذبية في العالم في مجال صناعة السيارات والطيران، وتوفر أيضا حوافز جذابة للمستثمرين الأجانب في قطاعات الطاقات المتجددة، والكيمياء، والنسيج، والطب، والزراعة.
ولفت إلى أنه في ظل القيادة الحكيمة للملك محمد السادس، مكنت الإصلاحات الهيكلية العميقة التي قام بها المغرب، من تحقيق هذه النتائج المهمة وجعلت من المغرب بلدا رائدا في القارة الإفريقية.
ودعا الدبلوماسي المغربي المستثمرين إلى عدم النظر إلى المغرب على أنه سوق محلي، بل كبوابة نحو إفريقيا وأوروبا وخارجها، لافتا إلى أنه مع اتفاقيات التجارة الحرة الـ 55 التي وقعها على مر السنين، يمثل المغرب سوقا استهلاكية واسعة تتيح فرصا واعدة للشركات الصينية سواء الكبيرة منها أو الصغيرة.