طنجاوي

عبر العديد من المواطنين عن تذمرهم وغضبهم من غياب الإنارة العمومية على مستوى قنطرة مغوغة، وبالتحديد من المدار الطرقي المحاذي لمحطة الوقود في اتجاه محطة القطار، حيث تنعدم الإنارة، مما يجعل أي مواطن تقوده الظروف لاجتياز هذا المقطع الطرقي مهددا باستهدافه من طرف اللصوص وقطاع الطرق، الذين اتخذوا من هذا المكان مسرحا لتنفيذ عملياتهم الإجرامية.

وما يزيد من حدة غضب الساكنة، حسب تصريحهم لموقع "طنجاوي"، أنهم باتوا متخوفين على حياة أبنائهم، الذين يغادرون مؤسساتهم الدراسية عند الساعة السادسة مساء، حيث يكونوا مجبرين على اجتياز هذا المقطع الخطير، مما يجعلهم معرضين لخطر الاعتداء عليهم من محترفي السرقة والسطو.

المؤلم في الأمر حسب المتضررين دائما، أنهم رغم كثرة الشكايات التي قدموها لمسؤولي مقاطعة مغوغة بضرورة توفير الإنارة العمومية في هذا المقطع الخطير، فإنهم لم يجدوا الآذان الصاغية، مما يطرح السؤال حول صدقية الإنجازات المتحدث عنها عبر الصفحات الفايسبوكية.