طنجاوي

أياما قليلة على اللقاء الذي عقده عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، هزت استقالة جماعية الحزب بإقليم العرائش.

واستقال أحمد الوهابي، رئيس جماعة تزروت بمركز مولاي عبد السلام بن مشيش بالعرائش، بشكل نهائي من مهامه كرئيس للهيئة الإقليمية لمنتخبي الحزب بالعرائش.

وأعلن الوهابي في نص الاستقالة التي وجهها إلى عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة ـ يتوفر "طنجاوي" على نسخة منها ـ أيضا انسحاب جميع أعضاء الجماعة التي يرأسها وعددهم 14 من الهيئة الاقليمية للمنتخبين بإقليم العرائش.

وعلل الوهابي قرار الاستقالة الجماعية بـ"تداعيات القرارات المتسرعة والافتقار للحكامة الجيدة في الرؤيا الاستشرافية للتعاطي المسؤول مع متطلبات وتحديات المرحلة المقبلة من طرف مسؤولي حزب الأصالة والمعاصرة".

وأورد تأكيد الأعضاء المستقيلين على "عدم إدراجنا بلائحة مرشحي الحزب للاستحقاقات المقبلة لسنة 2021، وهو القرار المستند أولا وقبل كل شيء على إجماع ورأي القواعد التي انتخبتنا لتمثيلها والدفاع عن مصالحه، وثانيا على واقع الحال غير الصحي سياسيا للحزب بالاقليم والجهة وفق التشخيص الذي قدمناه سلفا".

وارتباطا باللقاء التواصلي الأخير الذي عقده الأمين العام لحزب "الجرار" يوم الأربعاء (2 دجنبر)، بطنجة، الذي كان من ضمن توصياته اعتزام الحزب الإعلان بشكل مبكر وقبل متم دجنبر الجاري عن لائحة مرشحيه في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، تساءل الوهابي "كيف يتم عقد لقاء تواصلي مع الأمين العام الجهوي للحزب بطنجة والأمناء الاقليميين بالجهة ويتم مناقشة برنامج عمل الحزب بهذا الاقليم أو ذاك في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة والغالبية الساحقة من مجالس الجماعات الترابية المسيرة من قبل الحزب مغيبة ومقصية من هذا الاجتماع؟".

وانتقد المصدر ذاته ما وصفها بـ"حالة التشتت والاصطفافات التي يعاني منها الحزب على صعيده العام".

وأكد الوهابي ومن معه عدم خوض تجربة الترشح في الانتخابات الجماعية المقبلة 2021 باسم الحزب.
والتزم بـ"أخذ مسافة بيننا وبين من أوكلتم لهم مسألة تدبير ملف الانتخابات بالجهة وبإقليم العرائش، وعدم تحمل النكبة المرتقبة للحزب".