طنجاوي - غزلان الحوزي
كشفت صحيفة "إل الباييس" أن خبراء حقوقيون بالأمم المتحدة طالبوا الحكومة الإسبانية بإعادة الكهرباء التي انقطعت منذ 2 أكتوبر الماضي، عن تجمع سكاني مؤقت يعيش فيه 8000 شخصا من المهاجرين والغجر، قرب العاصمة الإسبانية مدريد، مما دفع نشطاء حقوق الإنسان إلى حث السلطات على إعادة ربط المخيم بالتيار الكهربائي على الفور.
ووفقا لتقرير الأمم المتحدة، فقد أثر انقطاع الكهرباء على ما لا يقل عن 4500 شخصا في كانيادا ريال؛ وهو مأوى غير رسمي، يقيم فيه مهاجرون وأشخاص من أقلية الرّوما الغجرية منذ سنة 1960، ويعتبر أكبر منطقة تضم دور صفيح على الأراضي الأوروبية.
وحذر نشطاء حقوق الإنسان، في بيان من أن صحة حوالي 1800 طفل معرضة للخطر، والبعض منهم يعاني بالفعل بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وقالوا: "تُعرف مدينة مدريد بالبرودة، والآن بعد أن انخفضت درجات الحرارة، تم نقل طفل واحد على الأقل بالفعل إلى المستشفى مصابا بأعراض انخفاض درجة حرارة الجسم".
وأشار النشطاء إلى أنه بدون كهرباء، لا توجد تدفئة في المنازل، ولا ماء ساخن، وهذا يعني أن الأطفال ليس بإمكانهم الاستحمام أو تنظيف أنفسهم بشكل جيد.
"وخلال جائحة كوفيد-19، عندما تكون النظافة أكثر أهمية من أي شيء آخر، فهذا الأمر يصير مقلقا بشكل خاص".