طنجاوي
رصدت السلطات الصحية النيوزيلندية، اليوم الأحد، أول إصابة بكوفيد-19 في أوساط السكان منذ أكثر من شهرين، ما استدعى بذل جهود عاجلة لتتبع مخالطي الحالة شمال أوكلاند.
وتأكدت إصابة امرأة تبلغ من العمر 56 عاما، عادت مؤخرا من أوروبا خصوصا إسبانيا وهولندا، بعد عشرة أيام على استكمالها الحجر الصحي الإلزامي ومدته أسبوعين، رغم أن أعراض المرض ظهرت عليها قبل أيام من خضوعها للفحص.
وتعمل السلطات على التأكد عبر كاميرات المراقبة من مسألة إن كانت المرأة أصيبت بالفيروس أثناء وجودها في منشأة الحجر الصحي.
وهذه المرة الثانية التي تظهر على شخص قادم من الخارج أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد بعد صدور إذن له بمغادرة منشأة عزل صحي في نيوزيلندا.
وحظيت نيوزيلندا بإشادات واسعة لطريقة تعاملها مع الوباء، إذ لم تسجّل إلا 25 وفاة من بين 1927 إصابة مؤكدة بالفيروس في أوساط سكانها البالغ تعدادهم خمسة ملايين نسمة.