طنجاوي - يوسف الحايك
تصوير وتوضيب: سفيان العشاب
نفذ التكتل النقابي لقطاع الصحة بطنجة، اليوم الأربعاء (27 يناير)، وقفة احتجاجية بمستشفى محمد الخامس.
ورفع المشاركون في الوقفة شعارات منتقدة لتدبير وزارة الصحة لأزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) وطنيا ومحليا.
وفي هذا سياق الوضع وطنيا، اعتبر وديع الشحواطي، نائب الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة أن الوقفة "رد فعل عادي نظرا لما عانته الشغيلة ومازلت تعانيه في ظل الظروف الكارثية التي يعيشها قطاع الصحة في ظل هذه الجائحة".
وقال الشحواطي في تصريح لـ"طنجاوي" لقد "كنا نعاني قبل الجائحة، والآن زاد تكريس هذه المعاناة؛ بسبب تجاهل الحكومة، وعدم تلبية انتظارات الشغيلة.
واتهم المتحدث ذاته الحكومة بـ"تجاهل" مخرجات الحوار الاجتماعي القطاعي، الذي أفضى إلى أربعة مطالب رئيسية، في ظرف البلاد في حاجة إلى الشغيلة الصحية.
أما محليا، فقد نبه علي حموت الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة بطنجة، إلى أنه وفي ما يخص الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، إلى وجود "تعتيم كبير وغياب للتواصل من طرف الإدارة المحلية والجهوية مع شغيلة القطاع الصحي".
وقال حموت في تصريح مماثل "نحن كموظفي قطاع الصحة لا نعرف مجموعة من الأمور بخصوص عملية التلقيح، وهناك غياب للمعلومة لا تصلنا من طرف المسؤولين".
وأضاف أن المسؤولين مارسوا ما وصفها بـ"سياسة الصمت والتعتيم سواء على مستوى المديرية الجهوية أو المندوبية".
وأكد المتحدث ذاته على أن هذا الأمر سيكون له تأثير سلبي على العملية برمتها.
وأكد تنسيق التكتل النقابي الذي يضم النقابة الوطنية للصحة العمومية، والنقابة الوطنية للصحة والجامعة الوطنية للصحة في بيان أن هذه الوقفة تأتي "للاحتجاج على الأوضاع المزرية التي يعيشها القطاع الصحي المتمثلة أساسا في ضعف ميزانية القطاع، أتعلق الأمر بتلك الموجهة للتجهيز أو التسيير أو الأجور أو ما تعلق بالبنية التحتية الصحية مستشفيات ومختبرات".
وسجل المصدر ذاته في بيان سابق ما تتلقاه الأطر الصحية من "أجور هزيلة وتجهيزات قليلة وظروف عمل منهكة يطلب من شغيلة القطاع مواجهة الأمراض والأوبئة في كل لحظة وحين، دون توفير أبسط المستلزمات لحماية الشغيلة وأسرهم، بمبرر غياب الإمكانات المالية".
وانتقدت الإطارات النقابية "لامبالاة وتخلي رئيس الحكومة ووزير المالية عن تلبية المطالب المشروعة والعادلة لمهنيي الصحة وغياب الحزم لدى وزير الصحة لتوفير ظروف عمل إنسانية لشغيلة القطاع وللحد من معاناتها المستمرة".