طنجاوي
أفادت وسائل إعلامية أن المحكمة الابتدائية بمدينة "بيزا" الإيطالية، أصدرت أول أمس الجمعة، حكما بسنتين سجنا نافدا في حق مغربية بعد ضلوعها في اعتداء على عجوز تسعينية بالضرب المبرح، كانت تشتغل خادمة لها.
وتظهر كاميرا فيديو، التي تم تثبيتها بأمر من قاضي المحكمة الإيطالية خلسة، اثر اتصال الجيران برجال الأمن بسبب الصراخ الذي كانوا يسمعونه في الوقت الذي تكون فيه الفتاة المغربية خارج منزل مشغلتها، مدى فظاعة الإساءة التي تعرضت لها العجوز من ضرب ومعاملة سيئة ، دون أن تخبر أفراد أسرتها بما تتعرض له من اعتداءات، خوفا من بطش خادمتها التي استقدمتها للعناية بها .
ولم تترك هذه الدلائل القوية للخادمة ،ذات (العشرين عاما)، فرصة للدفاع عن نفسها، إذ انهارت أمام الفيديوهات التي تدينها بالصوت والصورة وبشكل قاطع في هذه القضية، التي تعود فصولها إلى شهر نونبر الماضي.