طنجاوي - غزلان الحوزي
طالبت النيابة العامة الاسبانية بويلبا، أمس السبت، بالحبس أربع سنوات ونصف لرئيس عمال في قضية تتعلق بالتحرش والاعتداء الجنسي على عاملات مغربيات في حقول الفرولة.
ووفقاً لقرار الاتهام، الذي عممته وسائل إعلام إسبانية، فإن المتهم استغل منصبه، وحالة الضعف التي تعيشها العاملات اللواتي قدمن إلى العمل موسميا في حقول الفرولة، ضمن برنامج التعاقد المؤقت مع مؤسسة "أنابيك" بالمغرب، لسد النقص في اليد العاملة بالحقول الأندلسية.
وكانت واقعة التحرش قد تفجرت بين نهاية شهر أبريل وبداية شهر ماي سنة 2018، حيق تم اعتقال المتهم.
وأوردت وسائل الاعلام شهادات لضحايا التحرش من قبل المسؤول/ المجرم، الذي أساء استخدام منصبه للتقرب جسديا منهن خلال أداء عملهن وإجبارهن على ممارسة الجنس داخل اماكن إقامتهن.
وبالإضافة إلى عقوبة السجن، طلب مكتب المدعي العام منع المتهم من الاقتراب من العاملات ومن أي مكان يتواجدن فيه في حال عودتهن إلى إسبانيا ، مع فرض مسافة تزيد عن 200 متر. وكذلك حظر التواصل معهن بأي وسيلة لمدة عامين.
وفيما يتعلق بالمسؤولية المدنية والتعويض جبرا لما لحقهن من اذى، طالبت النيابة العامة بتعويض قدره 3000 يورو عن الأضرار المعنوية التي سببتها جريمة التحرش بالضحايا، و 6000 يورو أخرى عن الانتهاكات التي تعرضن لها.
يذكر أن القضية لازالت قيد النظر إلى حين تحديد موعد جلسة الاستماع الشفهية