طنجاوي - غزلان الحوزي

تمكنت الشرطة الفرنسية بعد تنسيق أمنيي وتعاون دولي مع اجهزة امنية متعددة، من وضع نهاية لبارون المخدرات المغربي، حكيم بربوح، الملقب بـ"ماركاسين"، حيث تمكنت من اعتقاله بإمارة دبي.

كان بربوح على رأس أكبر المطلوبين، وتم وضع عدة خطط من طرف اجهزة مكافحة المخدرات في مرسيليا لتوقيفه. وقد تم اعتقال الأربعيني، مساء الخميس، في دبي بالامارات العربية المتحدة، أثناء مغادرته مسكنا خاصا يملكه، و كان يعيش به منذ الخريف.

ووفقًا لمعلومات نشرتها جريدة "لوموند"، فإن تحليل هاتف أحد مساعديه، الذي تم ضبطه في عام 2016 أثناء تحقيق آخر في جريمة قتل، هو الخيط الذي قاد الى الوصول لبربوح، بعد ان تم الاعتماد على بروتوكول تشفير PGP الخاص، والذي مكن الاجهزة الامنية من الكشف عن الحقائق التي تجرم حكيم بربوح.

وينحدر بربوح من المنطقة الفلامانية في الدائرة 14 بمرسيليا، يُشتبه في أنه هرّب كل سنة عدة أطنان من مخدر الشيرا من المغرب إلى المدينة.

في كتاب "حرب الظل"، الكتاب الأسود لتهريب المخدرات في فرنسا (Denoël ، 2020)، تؤكد الصحفية كلير أندريو، أن بربوح قد انضم إلى رجل فرنسي مغربي يُدعى "موف" وقدم على أنه رقم واحد في تهريب المخدرات في فرنسا.

كان حكيم بربوح قد غادر فرنسا متوجهاً إلى المغرب هرباً من الصدام الدموي بين عشيرته المرتبطة بعائلة تير ورمادنيا من أجل السيطرة على تجارة الحشيش. وهي الحرب التي أودت بحياة العديد من الأشخاص، بما في ذلك شقيق حكيم بربوح، مهدي، الذي قُتل في أبريل 2014 عن عمر يناهز 27 عاما.