طنجاوي - يوسف الحايك

حمل مرصد الشمال لحقوق الإنسان الجماعة الحضرية لتطوان وشركة أمانديس مسؤولية  ما قد يترتب عن الفيضانات التي اجتاحت عددا من أحياء المدينة أمس الاثنين (1 مارس) الجاري.
واعتبر المرصد في بلاغ له أن التساقطات المطرية التي سجلتها المدينة "عرت واقعا مزريا عنوانه هشاشة البنية التحتية التي التهمت مليارات من المال العام، وتدبير مفوض لقطاع الماء والكهرباء  والتطهير  لشركة امانديس يستنزف شهريا جيوب المواطنين مقابل خدمات جد سيئة".

وقال المرصد الحقوقي إنه تابع من خلال الجولات التي قام بها أعضاؤه، بمدينة تطوان والضواحي"اختفاء تاما للمسؤولين المحليين".

وأضاف أن المواطنين "تركوا يواجهون مصيرهم بانفسهم مما عرض حياتهم للخطر، وتسببت تلك الفيضانات في اتلاف ممتلكات وسلعهم والحاق اضرار بمنازلهم".

وأكد المرصد أن الخسائر التي خلفته  الفيضانات الأخيرة "لا يمكن إرجاعها إلى التساقطات المطرية بقدر ما هي تكشف عن بنية تحتية ينطبق عليها المثل المغربي" المزواق  من برا اشخبارك من داخل "، ومسؤولين محليين يتلاشون عند اللحظات التي من المفترض ان يكونوا في الصفوف الامامية لمواجهة الأزمة".