طنجاوي
عثر صاحب مزرعة في بلدية مولينا دي سيغورا، التابعة لتراب مقاطعة مورسيا جنوب شرق اسبانيا، الاثنين 9 مارس الجاري، على بقايا جثة متحللة تعود لشخص اختفى منذ يناير المنصرم.
وقالت مصادر أمنية اسبانية، إن الجثة تعود لمهاجر مغربي يبلغ من العمر 45 سنة، كان يعيش حياة التشرد، وقد كان في عداد المفقودين منذ يناير الماضي، وقد عثر صاحب المزرعة على جثته خلال تنظيفه لقنوات الري، حيث فاجأته أعضاء بشرية متحللة.
وقام المذكور، بإبلاغ الشرطة فور اكتشاف جثة المهاجر المغربي، لتحل بعده بعين المكان مرفوقة بعناصر تابعة للشرطة التقنية، حيث تم اخذ عينات من المكان قبل أن يتم إيداع جثمان الراحل بمستودع الأموات.
وقد أمر الادعاء العام، الطبيب الشرعي بإجراء تشريح للجثة من أجل تحديد أسباب الوفاة، في وقت تم فيه فتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات هذا الحادث المؤسف.