طنجاوي - يوسف الحايك

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بطنجة، اليوم الخميس (1 أبريل)،  المدعو "ع.ع"، الذي كانا يعمل إماما ومدرسا في الكتاب القرآني بقرية الزميج بجماعة وقيادة ملوسة التابعة لعمالة الفحص أنجرة ب30 سنة سجنا نافذة، بعد قيامه باعتداءات جنسية على مجموعة من الفتيات القاصرات.

وقال الوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف، بطنجة، حينئذ، في بلاغ إنه على إثر تقديم شكايتين بشأن تعرض ست قاصرات لهتك العرض.

وذكر المصدر القضائي أنه و"استنادا إلى الأبحاث والتحريات المنجزة من طرف المركز القضائي للدرك الملكي بطنجة تم تقديم المشتبه فيه أمام هذه  النيابة العامة بتاريخ 19شتنبر 2020".

وأوضح أنه تقرر تقديم مطالبة بإجراء تحقيق للإشتباه في ارتكابه جناية هتك عرض قاصرات دون سن 18 سنة بالعنف وهتك عرض قاصرات دون سن 18 سنة نتج عنه افتضاض من طرف موظف ديني طبقا للفصول 485 فقرة 2 و487 و488 من القانون الجنائي.

وكان قرر قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بطنجة،  قرر يوم السبت (19  شتنبر)، إيداع الإمام السجن المحلي طنجة 1 .

واعترف الإمام الذي أكد في محاضر الضابطة القضائية أنه متزوج وأب لابنين - اعترف - بكونه قام باستغلال الفتيات خلال حضورهن إلى الكتاب.

وقال" كنت أقوم بممارسة أفعال مخلة بالحياء وفاحشة في حقهن"، وفق ما ورد في محضر الضابطة القضائية الذي اطلع "طنجاوي" على فحواه.

ووصف كيف كان يقوم به من استغلال جنسي للقاصرات عبر ملامسة مناطق حساسة في أجسادهن (... ).

وأكد أنهن و"بحكم حداثة سنهن وبراءتهن، ونقاء سريرتهن فإنهن لم يكن يحبون عائلاتهم بما كنت أمارس عليهن من فعل اعتقادا منهن بأن هاته الأفعال لا تعدو كونها مجرد تحية حب وعطف عليهن".

وذكر في اعترافاته أن عدد الفتيات اللواتي مارس عليهن هذا الفعل وصل إلى خمس قبل أن يتم كشف أمره.

وكشف أنه كان يختلي بهن إما بغرفته أو بالمرحاض.

ومما جاء على لسان الإمام المشتبه فيه  ضمن المحضر لدى الدرك الملكي قوله إنه و "رغم أني رجل متزوج ولي ابنين فلا أخفيكم علما بأن رغبتي الجنسية غير سوية، فأنا أميل جنسيا إلى الأطفال وقد وصل بي هذا السلوك والانحراف حد الهوس".

كما أنه وفي معرض اعترافه بالاعتداء الجنسي على إحدى الضحايا أقر بكونه كان يضربها حينما تبدي رفضها أحيانا مستغلا سلطتي كندرس ومعلم ديني، معللا ذلك بكونه على علاقة بالتعليم.