طنجاوي - غزلان الحوزي
نظمت إسبانيا، اليوم الأحد، رحلتين استثنائيين لترحيل حوالي 1,200 اسباني و مغاربة قاطنين بإسبانيا عبر سفينة انطلقت من طنجة المتوسط (800 مسافر)، وطائرة من الحجم الكبير، تابعة لخطوط إيبيريا، انطلقت من الدار البيضاء (348 مسافر).
وكانت الخارجية الاسبانية قد أبلغت أن حوالي 5000 اسبانيا عالقا في المغرب، بعد قرار إغلاق مجاله الجوي لدواعي صحية.
وذكرت السلطات الاسبانية أنها ستنظم رحلات أخرى استثنائية لعودة حوالي 4000 مواطن اسباني علقوا بالمغرب، بعدما حلوا به لقضاء عطلة دينية، المعروفة باسم بـ"سيمانا سانتا".
وتعتبر الرحلات الاستثنائية عبر الطائرة الأولى من نوعها خلافا لعمليات الترحيل السابقة للسنة المنصرمة، والتي كانت لأسباب إنسانية بسبب الحجر الصحي عبر ميناء طنجة المتوسط.
وخلف قضاء الاسبان عطلة "سيمانا سانتا" خارج البلاد ردود أفعال غاضبة، بحكم ان السفر بين المدن الاسبانية بدون رخصة استثنائية يبقى محظورا فيما السفر للخارج متاحا بدون رخصة.