أخر الأخبار

من يحمي الصحافيين في طنجة؟!

طنجاوي _ يوسف الحايك
بمناسبة واقعة الاعتداء التي تعرض لها زميلي سفيان العشاب المصور الصحافي في الموقع الاخباري www.tanjaoui.ma من طرف الشخص المشبوه ومنتحل صفة رجل سلطة، أول أمس، ليست الأولى في سلسة الاعتداءات والمضايقات التي نتعرض لها إلى جانب زملاء آخرين بطنجة.

وفي هذا السياق، أستحضر واقعة الاعتداء علينا أنا وزميلي حذيفة، يوم 31 يناير 2020، أثناء تغطية في منطقة دار فوال القريبة من ملوسة، من طرف الملقب ب"الجيفة" ولحظات الرعب التي عشناها بعد أن منعنا من التصوير وتهديدنا بالتصفية الجسدية، وقد نجونا من الموت.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل امتد إلى مطاردتنا في ما يشبه أفلام هوليود واضطرارنا لتغيير السيارة التي كنا نستقلها.

ولم نكن الوحيدين الذين عانوا من إرهاب "الجيفة" بل هناك أشخاص آخرين تعرضوا لاعتداءات جسدية، قبل أن تدين بعد أشهر، المحكمة ابتدائيا واستئنافية الشخص المذكور بستة أشهر حبسا نافذة و16 ألف درهم تعويض للمطالبين بالحق المدني.

لم أكن أود إثارة هذه الواقعة، لكن حاولت فقط من خلال ملخص الواقعة التنبيه إلى المخاطر التي نواجهها كصحافيين وصحافيات في ظل فرعنة البعض، وغض البعض الآخر الطرف عن مثل هذه الممارسات الإجرامية التي لم يعد من المقبول التراخي في الضرب بيد من حديد على مقترفيها أيا كان شأنهم، وإلى أن يتحقق ذلك، يبقى السؤال مشروعا، من يحمي الصحافيين في طنجة؟، ويبقى الجواب معلقا إلى حين.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@