أخر الأخبار

هل ستعود عملية العبور بين المغرب وإسبانيا إلى وضعها الطبيعي؟

طنجاوي- فاطمة الزهراء أنعلا (صحفية متدربة)

بدأت السلطات المغربية المختصة، استعداداتها لتنظيم “عملية العبور”، التي تعرف باسم “مرحبا”، وسط ترقب كبير لأكثر من ثلاثة ملايين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم، عبور مضيق جبل طارق، هذه السنة، لقضاء العطلة الصيفية بين أحضان العائلة في المغرب.

وفي هذا الإطار، فتحت مديرية الملاحة البحرية المغربية المجال أمام شركات الملاحة، التي تعمل بين ضفتي مضيق جبل طارق، لتقديم عروضها للمساهمة في تنظيم عملية العبور السنوية، في انتظار مستجدات الوضعية الوبائية، الناتجة عن تفشي فيروس كورونا، حسب وثيقة صادرة عن السلطات المغربية.

وأوضحت وكالة “إيفي” أنه رسميا، لم يتم حتى الآن الإعلان عن أي قرار بشأن عملية العبور 2021، لا من طرف إسبانيا ولا من قبل المغرب، مضيفة أن هذه التنسيقات الأولية تتم على المستوى الفني واللوجستيكي فقط.

وكان المغرب قد ألغى تنظيم عملية العبور للسنة الماضية بسبب الجائحة، في الوقت الذي سمح للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14  من شهر يوليوز 2020، عند منتصف الليل، وذلك عبر نقط العبور الجوية والبحرية، مشددا على أن برمجة بواخر لهذا الغرض تتم حصريا من مينائي سيت بفرنسا، وجنوى بايطاليا، باستثناء أي ميناء آخر، ولم يفتح معبري مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، كما أنه لم يتم استقبال المسافرين القادمين من التراب الإسباني عبر ميناء الجزيرة الخضراء، وهي النقطة الرئيسية لعبور أفراد الحالية المغربية المقيمة بالديار الأوروبية.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@