طنجاوي - محمد بنموسى
توضيب: حذيفة العمراني
تعيش مدينة طنجة في الايام الاخيرة، على وقع انتشار مهول للنفايات المنزلية بعدد من الأحياء، ما حول حياة السكان إلى جحيم لا يطاق ، زاد من حدتها ارتفاع درجة الحرارة التي تشهدها المدينة ، الامر الذي يتسبب في انبعاث روائح كريهة من مكب النفايات .
وهكذا تحولت شوارع وأزقة المدينة خصوصا الاحياء التابعة لتراب مقاطعة بني مكادة، كالجيراري ، بيرشيفا ، بينديبان ، سيدي بوحاجة .. ، وغيرها من الاحياء إلى مطارح عشوائية للنفايات، الامر الذي يفضح اهمال ولامبالاة المسئولين بالمجلس البلدي والشركة المعنية بتدبير قطاع النظافة بمدينة طنجة .
وما يزيد من استفحال الوضعية، لجوء السكان إلى رمي هذه الأزبال بشكل عشوائي، أو إفراغها مباشرة على الأرض، حيث تصبح مرتعا للكلاب الضالة والقطط التي تقتات منها.
فمتى سيستفيق مسئولو مجلس مقاطعة بني مكادة، ويتحملوا المسؤولية المنوطة بهم ، لخدمة المواطنين والسهر على راحتهم !؟
طاقم منبر " طنجاوي " زار عدة احياء تابعة لمقاطعة بني مكادة، واعد هذا التقرير الذي يكشف معاناة الساكنة مع هاته الازبال المتراكمة