طنجاوي
تفجرت أزمة جديدة في بيت اتحاد طنجة لكرة القدم، بعدما كشف اللاعب الشاب عادل كرنان عن اتهام المكتب المسير للنادي، بالتسبب في حرمانه من متابعة مساره الكروي عبر رفض منحه ورقة التكوين، التي تُعد وثيقة أساسية للانتقال بشكل قانوني إلى أندية أخرى.
وأوضح كرنان في بلاغ نشره على حسابه بالفايسبوك أنه طرق جميع الأبواب بشكل رسمي وودي، بدءا بالتواصل مع الكاتب العام للفريق، وصولاً إلى مقابلة الرئيس كرطيط شخصيا رفقة والديه، غير أنّ محاولاته قوبلت – حسب قوله – بالرفض والتجاهل، بل وبعبارات اعتبرها “مهينة” لا تليق بلاعب شاب يسعى لإيجاد موطئ قدم في كرة القدم الوطنية.
وأكد اللاعب أن حرمانه من هذه الوثيقة حال دون توقيعه في أكثر من مناسبة مع أندية أبدت رغبتها في ضمه، أبرزها سطاد المغربي والجمعية الرياضية السلاوية، ما جعله عالقا في وضعية مبهمة تهدد مستقبله الرياضي.
ويأتي هذا الملف ليعيد إلى الواجهة الانتقادات الموجهة لإدارة اتحاد طنجة، حيث يتهم عدد من المتتبعين الرئيس نصر الله كرطيط بانتهاج سياسة إقصائية تجاه فئة من اللاعبين الشباب، الأمر الذي يدفع النادي أكثر فأكثر نحو فقدان طاقاته المستقبلية والانزلاق في دوامة من الأزمات.
وختم كرنان بدعوة الجهات المسؤولة عن تدبير الشأن الكروي إلى التدخل العاجل، مؤكداً أن مطلبه يقتصر فقط على حق مشروع يكفله القانون، والمتمثل في الحصول على ورقة التكوين.
وعبر لاعبون آخرون بفريق الأمل عن ما يعانونه من ممارسات مهينة تهدد مستقبلهم الكروي ما يطرح الكثير من التساؤلات عن سلوكات الكرطيط المثيرة للجدل.
