طنجاوي - غزلان الحوزي
أفادت تقارير إخبارية إسبانية، أن الشرطة المغربية تتعاون مع نظيرتها الاسبانية في تتبع اثر توماس خيمينيس، الذي اختطف ابنتيه يوم الـ27 من شهر أبريل المنصرم، وهرب بهما انتقاما من زوجته، وهي جريمة التي هزت الرأي العام الاسباني.
وذكرت التقارير أن توماس غادر ميناء تينيريفي عبر قاربه على الساعة 00,30، بعدما مكالمة هاتفية أخبر فيها زوجته السابقة أنها لن ترى ابنتيها.
ورجحت الشرطة في أن يكون توماس قد غادر الجزيرة، بعدما تبين أن اثار الدماء التي عثر عليها المحققون في اليوم الموالي بالقارب لا تعود إلى أحد ابنتيه.
وقالت الشرطة، أنه جاب البحر عبر قاربه تلك الليلية حوالي 50 كيلومترا قبل أن يعود إلى الميناء. ويجري البحث حاليا عن القوارب التي وصلت إلى المغرب، وجزر ماديلا، وكابو بيردي التابعة للبرتغال، كما يجري التحقيق مع عائلته للاشتباه في مساعدته على الهروب بالفتاتين إلى أحد دول أمريكا اللاتينية.
و من خلال تتبع تحركات حساباته المصرفية، تبين أن توماس قام بتحويل مبلغ 55 ألف يورو من حسابين، دونما أن يتمكن من سحب المبالغ نقدا.
يقول صديق لأب المختطفتين أنا (سنة واحدة) و أوليبيا (ست سنوات)، أن توماس شخص ذكي ويكون قد خطط لهروبه مسبقا، فبعد مرور أزيد من أسبوع على اختفائه يرجح أنه بمكان ما بالخارج.