أخر الأخبار

تقرير.. معهد أمني اسباني يحذر من التفوق العسكري للمغرب

طنجاوي - غزلان الحوزي

تداولت وسائل إعلام اسبانية مضامين تقرير صادر عن ’معهد الأمن والثقافة’ حول تعاظم القوة العسكرية للجارة الجنوبي المغرب، الذي  نُشر بالتزامن مع عودة التوتر للعلاقات المغربية الإسبانية.

وجاء في تقرير المعهد المعنون بـ"المغرب وجبل طارق والتهديد العسكري لإسبانيا"، أن اعتراف أمريكا بالسيادة المغربية على الصحراء "يقوض" النفوذ الذي تحتفظ به إسبانيا وفرنسا على المنطقة المغاربية، معتبرا أن هذا القرار يُعزز من جهة دور إدارة بايدن في المنطقة، ومن جهة أخرى يعزز الموقف المغربي "في التنافس الذي يحافظ عليه مع الاتحاد الأوروبي لاستغلال مياه الصحراء، وهي منطقة غنية بالمعادن مثل التيلوريوم أو الكوبالت أو الرصاص".
وأورد المعهد الإسباني أن الجيش المغربي عرف تطورا عسكريا لافتا في السنوات الأخيرة، بعد حصوله على موارد مادية مكنته من تنويع مصادر التزود بالأسلحة، إضافة إلى زيادة كبيرة في ترسانته الحربية.

وحذر تقرير معهد الأمن والثقافة الإسباني حكومة بلاده من سباق التسلح المغربي، معتبرا أنه “يولد عدم استقرار استراتيجي على المديين القصير والمتوسط في شمال إفريقيا”، وينقل عن خبراء أن “إعادة التسلح المغربي وإحكام السيطرة على الصحراء يمكن أن يمثلا، على المدى الطويل، تحديا لوحدة أراضي إسبانيا”.
و إعتبر المعهد أن المغرب بعدما أزاح إسبانيا من المتوسط تجاريا بفضل ميناء طنجة المتوسط، يتجه الآن لتهديد إسبانيا من حيث القوة العسكرية، بعدما تعاظم شأنه بفضل استراتيجيته في تقوية بنيته العسكرية وتحديثها، وهو ما يهدد حسب التقرير، إسبانيا المرتبطة بحدود ‘وهمية’ عبر سبتة و مليلية، مشيراً إلى أن المياه الاقليمية لجزر الكناري مهددة أيضاً.

وخصص التقرير حيزا مهما للإشارة إلى القوة الإقليمية التي أضحى المغرب يتمتع بها قاريا، حيث افتتحت عشرات الدول الأفريقية قنصليات لها بمدن الصحراء المغربية، كما سحبت أخرى اعترافها بجبهة البوليساريو، وهو انتصار دبلوماسي كبير للمغرب، يجعله قوة إقليمية يضرب لها ألف حساب.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@