طنجاوي - غزلان الحوزي
تمكنت مواطنتان مغربيتان من العودة إلى المغرب، باستعمال الدراجات المائية (الجيت سكي)، كوسيلة للهروب من سبتة المحتلة، في ظل عدم وجود أي مؤشرات علي قرب فتح "الحدود" بين الثغر المحتل والمغرب.
ووفق صحيفة "إل الفارو" التي أورت الخبر، فإن المغربيتيت الهاربتين، تعملان بسبتة المحتلة بشكل قانوني، اضطرتا لاتخاذ هذا القرار المغامر، بعدما يئستا تماما من إمكانية نقل العالقين الـ200، الذين سجلت أسماءهم قبل دخول شهر رمضان، بتنسيق مع سلطات البلدين، لأسباب إنسانية، إلا أن هاته الرحلات لم يحدد لها أي تاريخ بعد.
يشار إلى أن مئات المغاربة الذين يعملون بسبتة المحتلة لا زالوا عالقين بسبب الحدود المغلقة منذ أزيد من سنة، ومنذ ذلك الحين نُظمت رحلتين فقط العام الماضي، وكثير من العمال العابرين للحدود رفضوا العودة آنذاك مخافة فقدانهم لعملهم، وأملا في فتح الحدود مع تراجع الوباء و التخفيف من القيود.
ولكن على ما يبدوا ، سينتعش استعمال الدرجات المائية للهجرة المعاكسة مع حلول فصل الصيف خصوصا، في صفوف العمال العابرين للحدود الذين بدأوا يتلقون منذ الآن عروضا بالسفر إلى الفنيدق مع ضمان عودتهم إلى عملهم بسبتة المحتلة.