طنجاوي - غزلان الحوزي
أوردت تقارير إخبارية، أن طائرة حربية جزائرية، على متنها وفد عسكري رفيع المستوى، حطت الرحال بالقاعدة الجوية توريخون دي أردوس (مدريد)، اول امس الاثنين، في ظرفية تعيش فيها اسبانيا أزمة دبلوماسية مع المغرب.
ووفق وكالة الأنباء "أوروبا بريس"، فقد أثار حضور الوفد العسكري الكثير من الشائعات و التكنهات حول سيناريو محتمل لتهريب غالي، المتواجد بإسبانيا منذ أزيد من أربعة أسابيع.
وزادت حدة هاته التكهنات بعدما رفض قاضي التحقيق المكلف بقضية استنطاق غالي حجز جواز سفره كإجراء احترازي للحيلولة دون هروبه.
وعلى أية حال، فجميع الأنظار متجهة صوب بدء محاكمة غالي يوم فاتح يونيو المقبل، التي ستضع مصداقية و نزاهة القضاء الاسباني على المحك، وهو القضاء الذي حاكم الملك خوان كارلوس، و أدخل صهره السجن بتهمة اختلاس الأموال، فهل سيكون مستقلا في محاكمة غالي بتهم جنائية ثقيلة ثابتة في حقه؟ أم أنه لعبة في يد السياسيين؟!.