أخر الأخبار

إسبانيا.. تشديد المراقبة الأمنية على غالي بالمستشفى

طنجاوي

ذكرت  صحيفة ”أوكديارديو الإسبانية”،  أن العديد من ضباط الشرطة منتشرون في محيط المستشفى، منذ يوم الثلاثاء الماضي بملابس مدنية، حتى لا يلفتوا انتباه الأطباء أو المرضى، مشيرة إلى أن هذا الأمر صادر عن المديرية العامة للشرطة، وذلك تحسبا لاحباط أي محاولة هروب زعيم البوليساريو، ولهذا السبب فإنهم يحرسون غالي على مدار 24 ساعة ة بحذر شديد.

وأضاف ذات المصدر، أنه تم تثبيت تواجد عناصر الشرطة في نفس اليوم الذي أصدر فيه القاضي، سانتياغو بيدراز، قرارا بعدم سحب جواز سفر غالي الذي دخل به إلى إسبانيا. وهو الطلب الذي تقدم به ضحايا ميليشيات البوليساريو، ممثلة في الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان (أساديش) ، الذين عبروا عن تخوفهم من مغادرة غالي إسبانيا دون الاستماع إليه في الأول من يونيو ، كما هو مخطط له.

وكانت الجمعية قد طالبت من السلطات الإسبانية منع غالي من مغادرة البلاد بعد التصريحات التي أدلى بها سالم لبصير ، يده اليمنى والذي أكد أن غالي لن يمثل أمام المحكمة الوطنية، واعترف بأن غالي كان يستعد للفرار، وقال إنه :”في غضون 10 أيام سيخرجونه ويعود إلى بلاده”.

ورغم ذلك ، قرر بيدراز عدم اتخاذ أي إجراء احترازي ، مدعيا أن ”المعلومات التي ظهرت في وسائل الإعلام لا يمكن ، بطبيعة الحال ، أن تؤدي إلى الموافقة على أي إجراء مقيد لأي تحقيق” ، كما جاء في حكم صدر في 25 ماي.

وكشفت صحيفة ”أوكدياريو” أن إدارة مستشفى سان بيدرو دي لوغرونيو سمحت لزعيم البوليساريو بالدخول إلى أحد الطوابق السبعة للمبنى الرئيسي، وبالضبط أمام أحد غرف التمريض. وهي غرفة عادية ، لا أحد فيها ، لا يوجد فيها إلا غالي، ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل أنها الغرفة التي يرقد بها زعيم عصابة البوليساريو، حيث لا توجد بها أية ميزة تجعلها تجذب الانتباه.

وأشار ذات المصدر أن كل ما يحدث داخل مستشفى سان بيدرو ، بعد شهر من وصول زعيم البوليساريو ، لا يزال محاطا بالسرية التامة. فوجود غالي غير مرئي داخل جدران المركز الطبي ، ولا يزال قانون الصمت سائدا، وهو مبدأ فرضه رئيس لاريوخا ، كونشا أندرو – بتعليمات من بيدرو سانشيز – ونفذته وزيرة الصحة الاشتراكية سارة ألبا.

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي 'tanjaoui.ma'

تعليقات الزوّار (0)



أضف تعليقك



من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

أخر المستجدات

تابعنا على فيسبوك

النشرة البريدية

توصل بجديدنا عبر البريد الإلكتروني

@